بسم الله الرحمن الرحيم
"أين وصلت الأمة في التهيئة لمشروع الخلافة وأين وصل الحزب"
"أين وصلت الأمة في التهيئة لمشروع الخلافة وأين وصل الحزب"
لقد حق القول بأن مشروعاً بدأ بناؤه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يظل عصياًعن الاندثار وقد حق القول بكرامة من أعاد في الأمة الحركة من جديد للنهضة بمشروع وجودها وحياتها فحق له أن يكون أهلاً للتجديد فوصل ما انقطع ، فنعم الواصل والموصول،فصل الله على الباني وارض الله عن المقتدين الواصلين .
وباعتبار أن حزب التحرير هو نبض الأمة وعينها فإن المسيرة واحده هي مسيرة الأمة يقودها الحزب بعقله وقلبه وإن من أعظم ما أنعم به الله على الأمة والحزب هو إدراكه للأمور العظام التي هي بمثابة ركائز قام على أساسها بناء الأمة وعليها تتوقف الحياة :