الجمعة، 13 يناير 2012

هي الأيام فاز مدركها وفاز واعيها

هي الأيام فاز مدركها وفاز واعيها

هي الأيام أمر الله قاضي.......................هي الأيام شيبي من لظاها

وكم مرت فتعطينا معاني....................لنرضي الله لا نرضي هوانا

وهل ضاقت مواعين وعتها................وهل طابت نفوس من هواها

هو الحامي هو القاضي زمانا...................لقد ضاقت فانا قد دعونا

هي الأيام حكم الله ناهي...........................وحكم الله يطويها بناها

لمن ناوي ومن نرجو رجانا.......................فهل الاه يؤوينا رعانا

هي الأيام أمر الله قاضي.........................وحكم الله يرضينا فنحيا

فنحيا خير عيش قد حرمنا ........................أعزاء وقد نحيا زمانا

هي الأيام هل نفطن فنغنى....................... بحكم الله يرحمنا هدانا

سعيد الأسعد

13/1/2012م

الخميس، 12 يناير 2012

الدعوة لتدويل قضايا المسلمين انتحار سياسي

الدعوة لتدويل قضايا المسلمين انتحار سياسي
إن الحالة الفريدة التي تمر بالمسلمين من كسرهم لحاجز الخوف والمهابة من حكامهم رغم شدة بأسهم بهم وإراقة دمائهم والاعتداء على كل محرماتهم وحرمات دينهم لهي حالة جديرة لا نمر عليها مرور الكرام فهي حالة حياة بعد طول سبات وسكوت على الضيم والذل والظلم, بل حياة بعد موات وشتان بين الموت والحياة .. ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ( 122 ) )
فلم يرق هذا التحول العظيم في حالة المسلمين للكافرين وعملائهم في بلاد المسلمين ولم نقصد بالعملاء هاهنا الحكام بل جمهرة من الوسط السياسي وبعض الحركات التي تقتات على عمالة الغرب وبعض المفكرين والعلماء والناشطين الحقوقين وبعض المثقفين وبعض المضبوعين المتفرنجين المرتهنين للأجنبي في عقولهم ومرتباتهم وحتى في بعض حركاتهم وسكناتهم وأشكالهم..

وغدا تقوم خلافة ...........فبها السعادة نبلغ


الخليفة غيث للدار ونار على الاغيار

و ينصر يمسح كل العار ..........فيضرب يقلع كالاعصار

و يبطش يشعل كل النار .........فيمسح دمع صبا انهار

و يأوي يعطف مثل الام........... فيرحم اهل حبيب زار

و يعجل يجلب خيرا هلّ............فينصر يعبر بالامصار

و يحكم يعدل حكما جلّ...........فيسعد ينهض بالاخيار

و يرفع يقلع عصرا ذلّ...............فينزل يبرك بالانوار

و يعلي يرفع قدرا حلّ............. فيبرم يعلن ما لاقدار

و يبايع يعقد علما عزّ..............فيعلى يرفع بالابصار

سعيد الاسعد...1/2012م

الأحد، 1 يناير 2012

الدعوة للتدرج في تطبيق أحكام الإسلام بدعة وفتنة مهلكة

الدعوة للتدرج في تطبيق أحكام الإسلام بدعة وفتنة مهلكة
ان تطبيق الإسلام كله من المعلوم من الدين بالضرورة، لا يختلف عليه اثنان من المسلمين، ورغم ما حصل من اختلاف واختلاط وإشكال في فهم جواز التدرج في تطبيق الإسلام بوجه حق أو بغير وجه حق قياسا على التدرج في تشريع التحريم لبعض الأحكام من مثل حكم تحريم الخمر عند الصلاة، ومن ثمّ تحريمها مطلقا. وبالرغم من هذا الاختلاط إلا انه لا خلاف في ان الإسلام كاملا هو الذي يطبق وحده، وإننا ننظر للدعوة إلى التدرج في تطبيق أحكام الإسلام نظرة الخوف من وقوع بعض الحركات الإسلامية في فتنة إبعاد الإسلام رويدا رويدا عن سدة الحكم، والرضا بدخول الحركات الحكم بدون الإسلام في نهاية المطاف. وهذا لهو السقوط بعينه في مكر الدول الكافرة حيث تملي لبعض الحركات الإسلامية وتكيد لها حتى إذا استوثقت منها رمتها على قارعة الطريق، فلا هي أوصلت الإسلام ولا هي أوصلت أمتها إلى بر الأمان في السعادة والاطمئنان في ظل حكم الإسلام.