الأحد، 14 فبراير 2010

الأمة تنتظر أهل النصرة لإقامة شرع ربها

· يقول الله عز وجل " هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2) " – سورة الجمعة . من هنا كانت البداية والنشأة لهذه الأمة الإسلامية فكانت بذلك وبمقتضياته خير أمة أخرجت للناس على الإطلاق وقد كانت بداية مسعى الخير فيها بدعوة الناس للدخول في لإسلام وإيجاد تكتل على أساسه كي يكون أولى مراحل العمل في إيجاد نواه قادرة على التغيير .تكتل مبدئي يدعوه لهذا الدين الجديد ويرسي قواعده في المجتمع ويغير العلاقات على أساسه ويقيم سلطانا ليطبقه في الناس ويحمله رسالة للعالمين.



· وكانت الخطوة الثانية في ميلاد هذه الأمة وظهور هويتها بميلاد الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة بعد النصرة والإيواء فكان الإيواء والنصرة هي الخطوة العملية المادية في صناعة هذه الأمة وإيجاد هويتها وبداية تاريخها فعلى الرغم من الجهود العظيمة التي بذلت قبل ميلاد الدولة الإسلامية وحصول النصرة لم يؤرخ المسلمون لكيانهم وميلاد أمتهم إلا عند قيام الدولة وتحقق النصرة ، ما يدل على حقيقة أكيده ودائمية بأن هذه الأمة أمة إسلامية في ميلادها والإسلام لا يكون إلا بالسلطان ولا يقوم إلا به " فالإسلام أس والسلطان حارس ومن لا أس له منهدم ومن لا حارس له ضائع " .
· وقد ظلت سيرة هذه الأمة في عزه ومنعة وقوة ونهضة تضم في كنفها الأبيض والأسود والأحمر من الناس يتحول فيها العبيد إلى ساده والأوغاد إلى قادة في إجماع بشري لم يشهد له العالم مثيلا ولن يشهد.وقد كانت وظلت هذه الأمة بإسلامها وعزت وارتفعت واتسعت بالسلطان والدولة فكانت منارة للدنيا وان العالم ولهذا اليوم يعيش على آثارها العلمية لشدة تأثير خيرها وظلت هذه الأمة على هذا الحال إلى أن هدمت دولتها وفصل سلطانها عن إسلامها بالتآمر عليها من قبل الغرب الكافر وأعوانه من خونة العرب والترك ففقدت الأمة مقعدها السامي بين الأمم وتخلفت عن ركب النهضة وتمزقت بلادها إلى شعوب وقبائل وخيراتها نهبت ولازالت إلى أن عاد فيها الخير إلى أوله .
· فقام من خيرة أبنائها من أرشده الله إلى سر وجودها وسبب بقائها ونهضتها فأدركوا بأن صلاح هذه الأمة لا يكون إلا بما صلح به أولها فقاموا بالتكتل على أساس الإسلام تكتلا حزبيا مبدئيا محددا للفكرة والطريقة ومعدا للرجال الأكفاء والذين يدركون موارد الإبل ومن أين تؤكل الكتف يرون تربص عدوهم فيكشفوه على حقيقته ويبصرون طريق نهضة أمتهم فيسيرون ويصرون عليه .وقد أدرك هذا الحزب من أول يوم أن قضية الإسلام لا تحدد إلا من خلاله وطريقة حلها وبلوغ هدفها هي طريقة من جنس فكرته ، فقام الحزب على فكرة الإسلام وطريقة وحدد تحديدا دقيقا خطوات سيره وفق طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وترسم خطاه ليصل بإذن الله إلى غايته ومبتغاه فيعود الإسلام من جديد بالسلطان لان قضية الإسلام هي قضية سيادته في الدنيا وظهوره على كل دين بعد تطبيقه في الحياة وعلاقات المجتمع وهذا هو العيش به وعلى أساسه وبهذا تصل رسالته وتبلغ ما بلغ الليل والنهار .
· وقد جربت ألامه أو جرّب عليها عبر عقود خلت كافة الروابط والشعارات والمشاعر والأنظمة الوضعية والتكتلات الاسمية والقولية وهذه الأحوال قد أوقعت الأمة في مزالق كادت تؤدي بها إلى الهاوية لولا لطف الله عز وجل وما يسر به فقيد لهذه الأمة صفوة من خيرة أبنائها استطاعت أن تكون من خلالها أولى خطوات الخير والنهضة وما هي إلا سنين خلت حتى أصبح هذا الحزب في الأمة عقلها وقلبها تبصر من خلاله ويقودها إلى خيري الدنيا والآخرة .وقد كان بوتقة صهرت في الأمة أرائها وما علق من أفكار وأحكام حتى أصبح الإسلام وتحكيمه رأي الأمة العام ومطلبها الظاهر على كل أمر .وما وحّده المطلب بتحكيم شرع الله عز وجل ابتداء من اندونيسيا وبنجلادش ومرورا بباكستان وأفغانستان والشام ومصر وانتهاء بإفريقيا وأصداء ذلك تظهر في المسلمين حتى في الغرب حيث أوروبا عقر دار الرأسمالية إلا دليل الخير والعافية ووحد المشاعر الإسلامية ومدى الإلحاح من قبل المسلمين واجتماعاتهم على قضية واحدة مركزية وهي عودة الإسلام إلى الحكم والدولة ووحدة الصف والكلمة على إمام المسلمين والخليفة .والذي يتقى به ويقاتل من ورائه .
· إن قضية السلطان والحكم في الإسلام هي قضية في غاية الأهمية فالحكم والسلطان هو الخطوة العلمية الشرعية في طريق الرسول صلى الله عليه وسلم للوصول إلى إقامة الدولة الإسلامية وهذا هو حكم ثابت من أحكام الطريق فهو حكم ثابت لا تخيير فيه وهو ليس أسلوبا عابرا أولا أداة نافذة فحسب بل هو مرحلة من مراحل الطريقة وقد طلب صلى الله عليه وسلم النصرة لاستلام الحكم من القبائل وسعى لها سعيها ولاقي في سبيل ذالك ما لاقاه من عنت وصد وأذى وما كانت تثنيه المحاولات بل كانت تكسبه إصرارا بعد إصرار وفي ذلك إشارة واضحة لمن يترسمون خطاه إلى أن المحاولات لا بد أن تتواصل وان اليأس ليس له قبيل عند العاملين إلى أن قيّد الله وفد الأوس حتى لان وحصلت الاستجابة وتمت بيعة العقبة الأولى والثانية حيث تمكنت الدعوة بهذه النصرة من أن يفتح لها على يد مصعب الخير فاستجاب سعد بن معاذ واسعد بن زراره وحصلت نقطة الارتكاز للدعوة في المدينة وأقام على أثر ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم الدولة الإسلامية الأولى فكان النصرة وإعطاء المنعة والسلطان هي نقطة التحول المادية في سيرة الدعوة ولو كان قائدها النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤيد بالمعجزات .
· لقد كان صلى الله عليه وسلم يجمع بين الاستقامة ورصيد الأجر والثواب والرضى من الله عز وجل غير آخذه بالأسباب وعلى رأسها تقصد أهل القوة والمنعة والبحث عنها في مظانها غير أنها كانت تبتغى من القبائل وشيوخها أولي التأثير فيها وهم كفار بينما اليوم فان رأس مال الأمة فيها وسلطانها بيد أبنائها وقد جعله الإسلام فيها حيث أكرمها بالإسلام وجعل لها ببرها وفاجرها بأبيضها وأسودها حق البيعة للخليفة وجعل لها حق المحاسبة وعزله عن طريق محكمة المظالم .أما بعد القضاء على دولة الخلافة فقد اغتصب من الأمة سلطانها وجعل عدوها يتحكم برقاب أبنائها حيث حصر السلطان بالجيوش وقد جعل كلمتها بيده وامسك بأركانها وألويتها وحرص على أن يكونوا أشد رقابة وولاء له واشد استعداد للفتك والقضاء على أي محاولة خارجة عن طوعه وإرادته لذلك كانت الخطوة الضرورية هي أن نعيد الهوية وان تحدد البوصلة من جديد وفق الحقائق الشرعية والتي من أهمها إن لا اعتراف بتمزيق الأمة إلى عصيبات ووطنيات ومذهبيات وان يعاد الاعتبار الشرعي للأمة وسلطانها وان نخاطب أبنائنا في الجيوش والمنعة والأركان والألوية بان لا يطيعوا غير ربهم وان عليهم حماية أمتهم وتمكين دين ربهم من أن يعيد سيرته الأولى بالتطبيق من خلال إعطاء النصرة للأمة عبر عنوانها الواضح قيادة العمل الجاد فيها وقيادة مسيرتها وروادها في مشروع الخلافة العظيم .
· ذلك الحزب الذي انطلق في عقد الخمسينات من القرن المنصرم يعيد الحيوية في أمته يثقفها ويرعاها ويأمرها وينهاها ويقودها في صراع حضاري ضد مبدأ الأمة حتى حصل التمايز ،وأدركت الأمة ما حل بها وما قد مكره بها عدوها حتى أصبحت في خندق واحد تلفض حكامها أس بلائها وتطرد الحركات المارقة من بين أبنائها من قومية وبعثية واشتراكية وغربية وأصبحت تميز بين الخطاب الوحدوي وخطاب التفريق والتشرد وأصبحت تثور وتغضب لما يصيب بعضها في أقصى البلاد وأبعدها وأصبحت ترقب نهضتها وعزتها من دينها وهذا تحول صارخ وواضح بعد فتنة الافتتان بالغرب والشرق والتغريد مع كل ناعق أو منافق أو أي عبد آبق .
· إن الأمة وبحمد الله قد تقدم فيها الخير إلى أن تبلور في الدعوة إلى نصرة الدعاة للخلافة لأنها هي السبيل الوحيد لنهضتها بعد أن تعقدت المنعة وأبعدت عن أمتها وحيل بينها وبين أهلها وبينها وبين الخير توجهه وتحرسه بل وأكثر من ذلك السير العكسي من خلال استغلالها من قبل عدوها أو نواطير عدوها من الحكام الظلمة لحرب من يعملون لرفعة الإسلام وعودته إلى الحياة والدولة والمجتمع بحجة المساس بالنظام العام واعتبار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاسبة الحكام وفضح مؤامراتهم وتقصيرهم وتمكين عدو الأمة من خيراتها وضياع أموالها وأعراضها وبلادها والحيلولة دون تطبيق إسلامها وغير ذلك من مما يعلمون .
· لقد كانت المنعة ويوم أن كانت الأمة تتفيؤ ظلال الإسلام إنما هي لحماية الإسلام والأمة كيف لا وقد كان رأس الدولة فيها والأمير السلطان يقول: " أَطِيعُونِي مَا أطَعْتُ اللهَ ورسوله، فإنْ عصيتُ الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم " ويقول آخر : " من رأى فيّ اعوجاجا فليقومني فقال اعرابي لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بحد سيوفنا " وان البطش والقوة قد خلقها الله لطاعته من ضمن مخلوقاته وإما أن تسخر في طاعته فتكون خيرا عاجلا ودرجات ومنزلة كريمة في الآخرة وإما أن تكون وبالا وشرا مستطيرا في الدنيا و الآخرة وان الملك ملك الله بيده يعطيه من يشاء ويصرفه عمن يشاء يفتن به قوم ويهدي به إلى حمل الحق من خلاله والحكم بالعدل آخرين والأيام دول والعاقبة للمتقين .
· والنظرة الفاحصة القاطعة تري أن الأثر العملي من قبل الأمة لابد أن يكون بكل جدية ومسؤولية كل على نفسه ومن له اثر على غيره واحترام ومكانة أو صله أي صلة أو قرابة على من يدلي للقوة والمنفعة بسبب أن يطلبها للمخلصين ويجب أن يكون التفكير جدي من كل واحد في المسلمين فيرى بأن عليه يتوقف الأمر وبه تحل العقدة ومن خلال تفكيره وسعيه وبذله يتحقق الأمر .فمن منا له قرابة أو صلة بوجيه أو مؤثر أو ضابط أو ركن من الأركان فلا بد من أن يسعى من خلاله إلى تحمل المسؤولية والبحث عن مظان الأخذ باتجاه بلورة وضعه وليكون في السبيل إلى الخروج من الأوضاع القائمة ، فلم يبقى بعد أن اتخذت الأمة قرارها بموالاة بعضها وضرورة تحكيم شرع ربها وعرفت عدوها أن لا تقبل لأبنائها في الأركان والقوات المسلحة في أي بلد من بلاد المسلمين أن تظل رهن عدوها فلا بد وأن يعود سلطان الأمة لها وأن تأخذ بزمام أمرها وأن تقاتل عدوها ، وهذه الحقيقة هي الماثلة ولا بد لها من البحث عن أسبابها والسير وفق هذا الخط حتى تصل المسيرة إلى غايتها .
· وإن الحق والحقيقة تنطق بأن الأثر العملي لاستجابة الجيوش لنداء المخلصين من أبناء الأمة باسمها هو استجابة لنداء ربها لأن الله عز وجل أوجب على المسلمين بيعة خليفة وحرّم المبيت فوق ليلتين بدون إمام وهذا لا يتم إلا بالنصرة ، وإن الله أوجب على المسلمين بأن يطبقوا شرعه في كافة مجالات الحياة وإن حياة المسلمين كأمة خير أمة أخرجت للناس تتوقف على أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر وحملها لرسالة ربها إلى العالمين بالجهاد وهذا لا يتحقق إلا بالنصرة .وإن رفع الذل والفقر والقهر والاحتلال بكافة أشكاله والثأر لحرائر المسلمين وأطفالهم وشيبهم ورد كيد عدوهم إلى نحره وإزالة كل أشكال تسلطه عن المسلمين لا تكون إلا بالنصرة ، وإن التغيير الجذري والحقيقي والنهضة في المسلمين والعالم لم تتم إلا بالنصرة ، فالنصرة هي عتبة التحول المادي في سير المسلمين وسيرتهم من أمة منكوبة جريحة مهانة إلى أمة كريمة ناهضة وعزيزة مهابة ، وهذا الأمر يتوقف حصوله على أيد متظافرة وجهود كثيرة وكبيرة من قبل المسلمين لأنه لا يعبد الله بحق ولم يرضى عنا بحق إلا إذا كان مسعانا بكل جدية وحق وأخذ أسباب الأمر وما يتوقف عليه .
· ودعوة نوجهها إلى أهل القوة والمنعة وكل من أدلى لهم بسبب أو كلمة تؤثر أو جهد يثمر ولو كان في أقاصي البلاد باسم الأمة – إن انضموا إلى خنادق الإسلام واجتمعوا في كنانة عزّه كي تغيروا كل مناحي الحياة بل مجرى التاريخ كله فيتحول العصر من الجبرية وضلالها وظلامها إلى الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ونور عدلها كي تعيدوا من جديد سيرة أعلام النصرة سعد بن معاذ واسعد بن زراره فتكونوا أعلام النصرة في الثانية كما كان هؤلاء في الأولى وهو استثمار خير لا ينقطع وفضل لكل من يرفع عنه الإثم في الحاضر والمستقبل وثواب كل حدّ يقام في الأرض ودخول الناس في الإسلام أفواجا وثواب الفتوحات القادمة والزحف المبارك والذي سيبلغ به الإسلام ما بلغ الليل والنهار وإلى قيام الساعة دون انقطاع ، فيا لسعد من أقدم وقدّم ، فإذا كان الموت في طاعة أي طاعة خير من حياة في معصية أي معصية فكيف بالموت في سبيل كل الطاعات على الإطلاق وإقامة حكم الله في الأرض بل وقهر العدو ورفعة القوم ونهضة الأمة وسعادة العالمين فإنها والله لها البذل كل البذل والجهد حتى الجَهد حتى يتم الله هذا الأمر فيا لشرف من أقدم وقدّم .
· فيا ضباط وأركان وألوية الشام ألا تتوقون لإعادة سيرة من تعيشون فوق أثرهم ممن فتحوا المشرق والمغرب فتكفروا عن سكوتكم وخدمتكم لشرذمة قليلون تسلطوا على رقابكم وأمتكم .
· ويا ضباط وأركان وألوية مصر كنانة الله ودينه من أرضه إلا تتوقون لإعادة سيرة الناصر صلاح الدين وآبائه حيث انطلقوا منطلقكم من كنانتكم حتى ظل التاريخ ليومنا هذا يتبع أثرهم فتطهروا مصر من عرّاب الكفر وخاذل المسلمين في فلسطين فتكفروا عن سيئاتكم وترضوا ربكم وتنصروا دينه وتكونوا نواة فيالق التحرير والفتح من جديد .
· ويا ضباط وأركان وألوية تركيا يا امتداد الإنكشاريين على الكافرين ويا أحفاد فاتح القسطنطينية وأحفاد حافظ فلسطين من رجس يهود أحفاد عبد الحميد فإن رومية الثانية تتوق للانضمام لأختها الأولى القسطنطينية .فهلا كنتم رجال الثانية كأجدادكم رجال الأولى وهلا أعلنتم الحفظ لفلسطين فتبرون بإرث السلطان عبد الحميد رحمة الله .
· ويا ضباط وأركان وألوية باكستان ويا من نفخر بقوتكم في خاصرتنا وأعتا ثغورنا ألا تكونوا عونا لنا ووحدة على الحق فينا بدل أن تقبلوا الدنيّة وضرب رقاب بعضكم بعضا ووالله لرقاب عدوكم أحق على سيوفكم وهو الواجب عليكم ورقاب أهلكم وإخوانكم حرام عليكم فانصروا ربكم وانكؤوا عدوكم بالنصرة وإعادة الخلافة من جديد .
· ويا ضباط وأركان وألوية شمال أفريقيا من مغربنا الإسلامي العريق يا من تجمّع خيرنا في ربوعكم وتجمّع جمعنا وسط حرارتكم يوم أن انطلق عنفوان فتح الأندلس العظيم وشققنا أوروبا أول شق عزيز شقا ، ألا تتوقون لأيام النخوة والرفعة والانطلاق الجديد لإعادة ما سلب واغتصب ولكي نجوس من جديد خلال ديار أوروبا ننشر فيها الخير من جديد بعز عزيز أو بذل ذليل .
· يا ضباط وأركان وألوية جيوش المسلمين إنه نعم الجمع جمعكم ولا قوة تجرؤ أن تدنو من طرفكم إن عزمتم عزمكم ولبيتم نداء ربكم واستجبتم لأعماق قلب أمتكم وهي تعتز بنصرتكم وتفرح لعودة سندكم واجتماع كلمتكم.


قال الله عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) " - سورة محمد .
: " وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) "- سورة الأنفال .
1/5/2009م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق